منذ عام 2003 اعتمد نظام المحاصصة الطائفية في العراق على عائدات النفط لضمان شرعيته وشراء الولاء. بدأ هذا النظام يفقد قوته وانتُقد بشدة خلال الحراكات الاحتجاجية الأخيرة، وهو الآن يواجه اختباراً جديداً بسبب انخفاض أسعار النفط الناجم عن أزمة كوفيد-19. في غياب أي إصلاح سياسي حقيقي، يبدو أن أيام المحاصصة الطائفية سائرة في النفاد إذا فشلت في الحفاظ على نظام المحسوبية الباهظ التكلفة.
طلاب الجامعات العراقية يحملون العلم الوطني العراقي خلال مظاهرات في بغداد، شباط/فبراير 2020. © EPA-EFE/مرتجى لطيف
* تنشر مبادرة الإصلاح العربي هذه المقالة بالتعاون مع تشاتام هاوس، وهي جزء من سلسلة تتناول مستقبل الحوكمة والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأثيرهما على دور الدولة في المنطقة.
للمزيد: اضغط هنا (تعليق باللغة العربية)
لتسجيل الويبنار: اضغط هنا (مع العلم ان الويبنار باللغة الانجليزية فقط)
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.