على الرغم من كونها تتميز بتنوعها وديناميكيتها المتعددة الأوجه، حيث تقع على مفترق طرق أوروبا وآسيا
وأفريقيا، إلا أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعاني من عدد من التحديات، بما في ذلك التفاوتات الاقتصادية
وعدم الاستقرار السياسي والتدهور البيئي. أدت جائحة كورونا كوفيد19- إلى تفاقم هذه التحديات وجلبت
تحديات جديدة إلى المقدمة، مثل إعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، وإضعاف أنظمة التعليم،
والتسبب في تدهور الاقتصاد والركود أو عدم التعافي، مما يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين واللاجئين
الذين بالكاد يستطيعون تغطية نفقاتهم. لم تكتف جائحة كورونا كوفيد19- بإبراز عدم المساواة متعدد
الأبعاد على المستوى داخل البلد فحسب، بل أيضا على المستوى بين البلدان، مما أدى إلى تعميق الفجوة
بين الشاطئ الشمالي والشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

لقراءة المقال كاملا: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.