قامت العديد من المنظمات بتعريف الحماية الاجتماعية بطرقٍ مختلفة لكن غير متكاملة، تقدّم منظمة العمل الدولية وهي أحد وكالات منظمة الأمم المتحدة نظرة عامة ملفتة ومثيرة للاهتمام عن الحماية الاجتماعية، على موقع المنظمة، تقترن القصص الشخصية التي تبرز ضرورة اعتماد سياسات عادلة ومستدامة بالتعريف التالي:

الحماية الاجتماعية حق من حقوق الإنسان، تضمن للجميع الحصول على الرعاية الصحية وتأمين الدخل وتمدّك، كما أسرتك ، بالمعونة اللازمة عندما تكون مريضاً أو عاطلاً عن العمل أو مصاباً أو عندما تكون المرأة حاملاً أو عندما تكون طاعنًا في السن وغير قادر على العمل. وتقدّم الدعم لأسرتك إذا أصابك مكروه. والأهمّ أنها تؤمّن لك راحة البال وتمنحك الأمل بمستقبل أفضل. 

يتوسّع الملتقى في هذا التعريف وفي مهمته لجهة ضمان الحماية الاجتماعية للجميع كما ورد في بيانه: 

نعتبر أن الحماية الاجتماعية هي مسؤولية الدولة الرئيسية وهي تعبير عن العقود الاجتماعية التي تربط المواطنين والمقيمين بدولتهم. نرفض اعتماد نهج المساعدة الإنسانية فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية حيث أنها تعتبر بموجب هذا النهج آلية مساعدة أو خدمة مما يعني أنه لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للسكان.  
(مقتطف من المبدأ الرابع من البيان)

نتطلّع إلى إنشاء نظم حماية اجتماعية شاملة وتحديد حدٍ أدنى للحماية الاجتماعية مما يكفل ضمانات اجتماعية أساسية لجميع المقيمين وليس المواطنين فحسب بصرف النظر عما إذا يمكنهم أن يساهموا أو لا.
(مقتطف من المبدأ الخامس)