تناول هذا الكتاب إشكالية التحولات التي يعرفها مغرب اليوم؛ على الـمستويات السياسية والاجتماعية والثقافية من خلال تجميع مداخلات ثمانية أساتذة وباحثين مغاربة من حقول معرفية متقاطعة شاركوا في ندوة حول الموضوع في إطار النسخة الثامنة من برنامج “شبكة الشباب الـمغربـي الـمنخرط،”. يجيب الأساتذة الباحثون عن السؤال الاشكالي “ما طبيعة المجتمع الـمغربي اليوم ” انطلاقا من فرضية أساسية مفادها أن ثمة تحولات، يمكن وصفها بالهيكلية، تمس البنى العميقة للمجتمع المغربـي، بناء على مقاربات نظرية يطبعها التكامل والتقاطع، مع الحرص على استحضار حصيلة التراكم العلمي الـمنجز في دراسة المجتمع الـمغربي، وتركيبة حقله السياسي، وتنوع وغنى نسيجه الثقافي، وذلك من خلال محاولة قراءة مجمل التحولات قراءة تركيبية، بالاستناد إلى الأدوات العلمية والـمنهجية الـمستقاة من السوسيولوجيا وعلم الاجتماع السياسي والديموغرافيا والأنثروبولوجيا الثقافية. عميقة هي الخلاصات التي انتهى إليها السادة الأساتذة والباحثون الـمشاركون في الندوة العلمية، والتي تعكس انخراطهم الـمقتدر في التعاطي مع الأسئلة الحارقة التي يطرحها الـموضوع الـمبحوث، ورجاحة تقديراتهم الـمؤسَّسة على معطيات علمية رصينة، مكنت من تقديـم أرضية صلبة للنقاش حول هذه التحولات، ومساءلتها من الناحية العلمية والـمعرفية.

لقراءة الكتاب كاملا (متوفر باللغة العربية واللغة الفرنسية فقط): اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.