ميكال روتكوفسكي

مع تعافي البلدان ببطء من جائحة كورونا (كوفيد-19)، آن الأوان لتقييم تداعيات الاستجابة للتصدي للجائحة على قطاع الحماية الاجتماعية، وتحديد الأولويات الإستراتيجية الجديدة . وتُنبِئنا دروس التاريخ بأن الأزمات غالباً ما تؤدي إلى تسريع وتيرة النهوض بالحماية الاجتماعية بفضل زيادة التقدير لأهميتها، والدروس المستفادة بشأن أوجه النقص في الأنظمة التي تتكشَّف بين ثنايا الأزمة، والدراية التي تتولَّد من رحم الاستجابة. ويصدق ذلك تماماً على حالة الجائحة.

ومن هذا المنطلق، بدأنا في البنك الدولي تحديث إستراتيجيتنا لقطاع الحماية الاجتماعية والوظائف التي يُطلَق عليها أيضا بوصلة الحماية الاجتماعية والوظائف. وتُقدِّم هذه البوصلة دليلاً نسترشد به في تعاوننا مع البلدان لاستخلاص الدروس من جائحة كورونا، والأهم من ذلك، العمل بخطى حثيثة لبناء أنظمة للحماية الاجتماعية الشاملة تساعدها على تحسين الحماية والمساندة لشعوبها في المستقبل، والبدء دائما بأشد الناس فقراً والأكثر احتياجاً.

لقراءة المقال كاملا: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.