المعتصم خلف

مطر وهواء وكيس عدس صغير تحتضنه خولة أم عمر، لاجئة سورية من ريف حلب، بين يديها. تنقل الكيس إلى تحت إبطها بينما ينهمر الماء بغزارة في أزقة مخيم «مار الياس» للاجئين الفلسطينيين في بيروت. تُحاول أن تتفادى برك الماء التي تشكلت على عجل تاركة وراءها خطوط الطين، لتدخل إلى غرفة تشبه نتوءًا ظهر فجأة في جدار، بلا شكل هندسي واضح أو كهرباء، بينما ضوء النهار يُضيء بقعًا خضراء تشكلت على الجدران تنبعث منها رائحة تشبه الموت.

لقراءة المقال كاملا: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.