
على مدى العقدين الماضيين، ازدادت حصة الأسر من الثروة في المنطقة العربية بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، كما اتّسعت في الوقت نفسه التفاوتات في الثروة بين الفقراء والأغنياء. فمنذ انطلاق الحراك العربي في عام 2011، ساهمت الاتجاهات السائدة في المنطقة في تفاقم عدم المساواة في الثروة. وتجدر الإشارة إلى أن البلدان المنخفضة الدخل في المنطقة العربية، التي يعاني بعضها من صراعات متكررة وأزمات طبيعية وبشرية المنشأ، تتخلّف بشكل متزايد عن البلدان الأكثر ثراءً في المنطقة والعالم من حيث ثروات الأسر. وقد اتّسعت التفاوتات في الثروة بشدّة في البلدان المنخفضة الدخل، بينما كانت الزيادة أكثر اعتدالاً في البلدان المتوسطة الدخل، في حين انحسرت في البلدان المرتفعة الدخل. وللتخفيف من حدة الفقر وعدم المساواة في المستقبل، تكمن الأولوية الإقليمية القصوى في تنفيذ استراتيجيات تتيح تحقيق التعافي الاقتصادي والنمو الشامل للجميع، ولا سيّما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتضرّرة من الصراعات. يستدعي ذلك إحلال السلام الدائم، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتعزيز الحوكمة.
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.