كتابة
بيسان كساب و قاسم البصري
تطغى تحولات سياسية وتطورات عسكرية على أي مشهد آخر في عالمنا العربي. المنطقة في طور تغيّر عميق وشامل، لا يشبه، هذه المرة، ما انعقدت حوله الآمال مع بداية الربيع العربي، وليس فيه حضور جماهيري. تحولات من أعلى وتبدو سبل مواجهتها محدودة، و الفاعلون الدوليون والإقليميون فيها أكثر من المحليين. لم تكن منطقتنا، خلال العقود الماضية، ساحة حضور دولية بالقدر الذي هي عليه اليوم، وتترسّخ أكثر فأكثر أنظمة سياسية عدوة للديمقراطية وغير مبالية بحقوق الإنسان، وتنعقد مصالحات وتفاهمات بينها، في كثير من الأحيان على الضدّ من مصالح شعوبها وحرياتهم وتطلعاتهم. وفي أكثر من بلد، تنهار الدولة وتنهض الميليشيات ويفرّ من القمع والتصفية والعنف ملايين من الناس.
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.