في السنوات الأخيرة، خفضت بلدان عربية عديدة، مثل الأردن وموريتانيا، الدعم الذي تخصّصه لمجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية الأساسية أو حتى ألغته تماماً، بما في ذلك الأغذية الأساسية والكهرباء والوقود. وأُعيد تخصيص ما تم توفيره من الميزانية الناتجة، جزئياً على الأقل، للنفقات المتعلقة بالحماية الاجتماعية. وقد اختارت ثلاثة بلدان عربية، هي المغرب ومصر وموريتانيا، إعادة توظيف جزء من الأموال المتاحة لبدء التحويلات النقدية التي تستهدف الفقر، ولكن بشروط محدَّدة يجب على الأسر المعيشيّة المستفيدة الالتزام بها كشرط مسبق لتتلقى التحويلات النقدية.
ففي مصر، بدأت الحكومة إلغاء دعم قطاع الطاقة بشكل تدريجي وبعض الإعانات على المواد الغذائية، وأدخلت أشكالاً مستهدفة من المساعدة الاجتماعية. وفي عام 2015 ،أُطلق برنامج التحويلات النقدية الرئيسي “تكافل وكرامة”، الذي توسّع في آذار/مارس 2023 ليشمل حوالى 4.5 مليون أسرة معيشية، أي نحو 13.5 في المائة من المواطنين.
لقراءة التقرير: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.