كانت البلدان العربية تواجه تحدياتٍ جسيمة، حتى قبل ظهور جائحة كوفيد- 19 ، ومنها الصراعات وعدم الاستقرار، والنزوح، وارتفاع معدلات الحرمان والبطالة، والضغوط المالية المتزايدة التي أثّرت جميعُها على الفقر والجهود المبذولة للحدّ منه. وقد أدّت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الفقر المادي وأوجه الحرمان في العديد من الأبعاد المتصلة بقدرات الأسر.
يقدم هذا التقرير تحليلاً لنطاق الفقر المتعدد الأبعاد في البلدان العربية ويتناول خصائصه وتطوّره عبر الزمن. ويكشف عن الاتجاهات التي سادت في العقد الماضي وآثار الأزمات المتعددة التي شهدتها المنطقة على الفقر، ويسلّط الضوء على عناصر التقدم والركود في الجهود الرامية إلى الحدّ من الفقر. ويحدد التقرير سبيلاً للمضي قُدُماً من خلال تقديم توصيات في مجال السياسات لا تزال ساريةً ومهمة بعد صدور التقرير العربي الأول حول الفقر المتعدد الأبعاد. ومن شأن ربط سياسات التنمية وبرامجها بمؤشرات الفقر المستخدمة في هذا التقرير، والتي توفر معياراً إقليمياً للفقر لدى الأسرة والأطفال، أن يساعد في تصميم مبادرات تستهدف الفقراء على نحو أفضل وتعالج حدة الفقر وتعقيداته.
لقراءة التقرير: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.