مؤلف: ريم عبد الحليم

خطاب استعادة هيبة الدولة المصرية هو أهم خطاب سياسي استخدمه نظام حزيران/يونيو 2013. لم يكن هذا الخطاب خاوياً من انعكسات على الموازنة العامة للدولة، وإنما استدعى تحرك الحكومة للدفع نحو تحقيق فائض أولي في الموازنة العامة، ومن ثم سياسة مالية إنكماشية لعدة سنوات متتالية وتستمر حتى الآن. تحالف مع هذه السياسة التقشفية تفاقم المديونية العامة للدولة والتي ارتفعت من 73.8% من الناتج المحلي الإجمالي في أوائل العام 2013 إلى %93.5 من الناتج في أواخر العام 2021 حسب البنك المركزي المصري. فتحوّل بذلك ما يقارب 35% من موازنة الدولة العامة لسداد فوائد القروض وحدها، ما أدى إلى تصاعد الضغط المعيشي على المواطن.
لقراءة البحث كاملا: اضغط هنا
إخلاء المسؤولية: باستثناء المقالات المنشورة في مدوّنة تضامن ومحتوى صفحات الموارد، فإن جميع المواد الموجودة على هذا الموقع، بما في ذلك الصور المرفقة، مُفهرسة من مصادرها الأصلية. وتبقى جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.