الكاتبة: سلمى حسين

في لبنان وفي مصر وفي كل أنحاء العالم، الحس الشعبي أصدق. في عام 2012، ثم في عام 2013، حين احتشدت الجماهير المصرية في الشوارع، واعترضت أحزاب وجمعيات أهلية ونخب سياسية وثقافية ضد اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، لم تكن الجماهير ولا تلك النخب تعرف تفاصيل الاتفاق. قد يقول قائل إنه اعتراض من أجل الاعتراض، ولكن تبدى فيما بعد أن الاعتراض كان حدسا سليما مبنيا على خبرات دولية ومحلية سابقة تعلمت من خلالها الشعوب أن الصندوق لا يأتي من ورائه خير. فعلى مدار العقد السابق وعلى اتساع النطاق الجغرافي، واختلاف الظروف المحلية لكل دولة، كانت النتائج متشابهة.. .أهمها وأولها أن لا قصص نجاح في الإقليم
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.