تقترب الشمس من الرحيل ويخلو الشارع من الحركة -إلا فيما ندر- ويخيم السكون على الأجواء بأكملها. صوت وحيد يكسر صمت الشارع. دبيب خطوات يعيد للأجواء جزءًا من الحياة المفقودة بفعل الخوف من الإصابة بعدوى فيروس كورونا. «غزل البنات يا غزل»، ينادي إسلام مرعي، بائع الغزل (17 سنة)، متجولًا في أحد شوارع محافظة الجيزة، مستجديًا بندائه ومزماره طلة الأطفال من بلكونات وشبابيك المنازل والعمارات.
لقراءة التقرير كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.