تلعب المؤسّسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، دورًا أساسيًا في التأثير على السياسات الاجتماعية-الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيّما من خلال تقديم قروض مشروطة. مرتكزةً على الإيديولوجيا النيوليبرالية المُهيمِنة، تدعو السياسات والإصلاحات المدعومة من المؤسسات المالية الدولية، إلى دولة «فعّالة» بالحدّ الأدنى، مع تخفيض الإنفاق الإجتماعي. إلّا أنّ التدابير التقشّفيّة المفروضة كان لها آثار اجتماعيّة سلبيّة أدّت إلى تدهور الظروف المعيشيّة، ممّا ساهم في تقويض العقود الاجتماعية الهشّة أصلًا في المنطقة.
لمشاهدة الانفوجرافيك: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.