كاد االنتعــاش االقتصــادي املتواضــع يف تونــس أن يتوقــف يف عــام ،2023 وسـط جفـاف شـديد، وظـروف متويـل ضيقـة، ووتـرة منخفضـةّ لتنفيـذ اإلصالحـات. أدى هـذا التباطـؤ إىل جعـل االقتصـاد التونـي في عـام 2023 أقـل مـن مسـتواه قبـل جائحـة كوفيـد، مسـجال واحـدا مـن أبطــأ حــاالت االنتعــاش يف منطقــة الــرق األوســط وشــال أفريقيــا.

وانخفـض منـو القطـاع الفالحـي، وهـو السـبب الرئيـي لهـذا التباطـؤ

االقتصـادي يف عـام ،2023 بنسـبة 11 يف املائـة، مـا أجـر الحكومـةعـىفـرض قيـود عـى الـري، وهـو مـا يؤكـد عـى الحاجـة امللحـة لتونـس للتكيــف مــع تغــر املنــاخ. كــا أن ضعــف الطلــب املحــي وضبــط األوضـاع املاليـة العامـة قـد أديـا إىل زيـادة الخسـائر املتصلـة بالجفـاف، حيـث أرض االنخفـاض يف قطاعـي البنـاء والتجـارة ببعـض املكاسـب التي تحققـت مـن أسـواق التصديـر، ال سـيام السـياحة. وقـد ترجـم تباطـؤ النمــو – وخاصــة يف القطاعــات كثيفــة العــال – إىل ارتفــاع معــدالت البطالـة وانخفـاض نسـبة املشـاركة يف سـوق الشـغل.

لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.