يأتي يوم العمال العالمي لعام 2020 في ظل ظروف صحية واقتصادية صعبة جدا، حيث تواجه البشرية تفشي فيروس “كورونا المستجد”، الذي أصاب أكثر من ثلاثة ملايين انسان، واودى بحياة أكثر من مائتي ألف انسان حتى لحظة اعداد هذا التقرير. وأصبح بحكم المؤكد أن تأثيرات هذا الوباء ستؤثر على مختلف مجالات الحياة. وانه وبالقدر الذي تؤثر فيه هذه الجائحة على النظم الصحية في جميع دول العالم، وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية والعاملين فيها، فإن العاملين بأجر بمختلف أنواعهم، سيدفعون الثمن الأغلى من مستويات معيشتهم وسبل عيشهم.
للمزيد: اضغط هنا