الكاتب: أحمد عوض

تشكل قضية تمويل التنمية اليوم محورا رئيسيا في النقاشات الدولية، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمقرر في حزيران/يونيو المقبل في مدينة إشبيلية الإسبانية. ويأتي هذا المؤتمر في مرحلة حرجة تمر بها منظومة تمويل التنمية عالميا، وسط تراجع ملحوظ في التزامات الدول الغنية وتحوّل مقلق في آليات تقديم الدعم، من المساعدات والمنح إلى القروض والتجارة، مما يهدد مستقبل التنمية في دول الجنوب.

إن العدالة في تمويل التنمية ليست ترفا سياسيا، بل شرطا أساسيا لبقاء الإنسانية وكرامة الإنسان. وما لم يتحول الخطاب الدولي إلى التزامات قابلة للتنفيذ، فإن مستقبل التنمية سيظل مرهونا بالتقلبات السياسية والاقتصادية. ولعل الدور الفاعل الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني العالمية وشبكاتها في مسار تمويل التنمية يشكل نموذجا يُحتذى به في الدفاع عن مصالح شعوب الجنوب، وفي السعي لبناء نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة وإنصافا.

لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.