تستطيع داليا*، طبيبة القلب الثلاثينية في مستشفى مركزي تابع لهيئة التأمين الصحي في شرق القاهرة، كبت مشاعر الخوف من التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19/كورونا»، ربما لأنها معتادة الأمر «أدرك أنني اتعرض للعدوى طوال الوقت في ظل غياب الإجراءات الكافية للحماية منها». في صيف 2015، تعرضت داليا للإصابة بنوع معين من البكتيريا لا يمكن الإصابة به إلا في حالتين: إما في حالة نقص المناعة الحاد من قبيل الإصابة بمرض الإيدز [مرض نقص المناعة البشري المكتسب]، أو خلال العمل في منشآت الرعاية الصحية.
«أصبت بهذه البكتيريا بسبب اضطراري للعمل على إنعاش قلب مريض توقف وكان [المريض] يواجه الموت بسبب احتقان بالرئة عبر تركيب جهاز تنفس صناعي، وهو ما يستلزم دس أنبوب في حلق المريض»، تقول داليا، «ما حدث وقتها أن المريض قذف من فمه سوائل جسمه على الفور على وجهي، ولأنني لم أكن أرتدي كمامة فقد انتقلت العدوى على هذا النحو.. كنت مضطرة للإسراع في إتمام هذه العملية في ثواني معدودة لأن الوفاة محتملة جدًا ووشيكة ما دام القلب قد توقف». استلزم شفائها من هذه البكتيريا علاجًا مكثفًا لمدة أربعة أشهر، حسبما تقول.
لقراءة التقرير كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.