سنتناول في هذه الدراسة ثلاثة محاور أساسية مرتبطة بواقع المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين. في المحور الأول سنتطرق لأهم مظاهر أزمة هذه المنظومة من خلال تحليل المؤشرات الكمية والنوعية المرتبطة بها مع السعي إلى إبراز العلاقة القائمة بين أزمة التعليم والتكوين وأزمة المنوال التنموي الحالي. أ م ا في المحور الثاني فسنتطرق إلى أبرز الاخلالات المرتبطة بالمشاريع الإصلاحية لمك ونات المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، من خلال نقد أهدافها ومساراتها وآليات تنفيذها ومدى استجابتها للشروط الضرورية واللازمة لتجاوز أزمتها. وفي المحور الثالث سنحاول أن نقدم أه م الأسس والتوصيات التي يجب أن تِؤخذ بعين الاعتبار لصياغة مشروع بديل يمكن أن تعتمده سياسات إصلاح المنظومة الوطنية للتعليم والتكوين، وفق مقاربة حقوق ي ة تقوم على مبادئ الحق في التعليم والتكوين وضمان ديمقراطيته والاستثمار في رأس المال البشري وجعل التعليم والتكوين أداة للارتقاء الاجتماعي والنهوض بالدولة ودعم قد راتها التنافسية في ظل الانفتاح على العولمة.
لقراءة هذه الدراسة: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.