تجمع مختلف القراءات الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم أن تداعيات وتأثيرات جائحة «كورونا المستجد » ستؤثر على مختلف مجالات الحياة. وانه وبالقدر الذي تؤثر فيه في الوقت الراهن على النظم الصحية في جميع دول العالم، وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية والعاملين فيها، فإنها سوف تقوم على تغيير منظومة العلاقات الدولية بكل مضامينها الإنسانية والاقتصادية، لا بل يذهب بعض الخبراء الاستراتيجيين الى أن النموذج Paradigm للعالم سوف يتغير.
ولعل حالة التراجع الاقتصادي الكبير الذي تواجهه كافة الاقتصادات العالمية بمختلف أنواعها تطفو على سطح غالبية النقاشات التي تجري في هذا الشأن. حيث تؤكد مختلف التوقعات العالمية التي تجريها المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية الى جانب مراكز البحوث الدولية أن الاقتصاد العالمي والاقتصادات الوطنية ستعاني من حالة كساد لم يشهده العالم منذ الكساد الكبير الذي ضرب العالم في نهاية عقد العشرينات من القرن الماضي.
للمزيد: اضغط هنا