الكاتبة: زياد عبد الصمد

في ظل انسداد أفق المبادرات الأممية وغياب الإرادة الدولية، هل لا تزال الدول النامية، والمنطقة العربية تحديدًا، تراهن على شركاء الخارج؟

انعقد المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، ولم يكن مستغربًا أن لا يصل المؤتمرون إلى النتيجة المرجوة في معالجة التحديات التي تواجه العالم اليوم. فالفشل بات مصيرًا متكررًا للمبادرات الدولية في مختلف المجالات: من مفاوضات المناخ حيث تتهرب الدول الصناعية من مسؤولياتها التاريخية عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، إلى مفاوضات التجارة الحرة التي وصلت إلى طريق مسدود نتيجة تمسّك هذه الدول بمصالحها، واضعةً الشركات المتعددة الجنسيات في صلب أولوياتها. كما أن الدول الصناعية نفسها كانت وراء إفشال “قمة المستقبل” التي انعقدت في صيف 2024 لمعالجة التحديات العالمية في مجالات التنمية، المناخ، الذكاء الاصطناعي، والأمن والسلم الدوليين

لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا

إخلاء المسؤولية: باستثناء المقالات المنشورة في مدوّنة تضامن ومحتوى صفحات الموارد، فإن جميع المواد الموجودة على هذا الموقع، بما في ذلك الصور المرفقة، مُفهرسة من مصادرها الأصلية. وتبقى جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.