الكاتب: أحمد عوض

بعد انتهاء أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4) في مدينة إشبيلية الإسبانية، بدأت تتضح أكثر ملامح ما تمخض عنه هذا الحدث الأممي الكبير، الذي جاء في لحظة حرجة تسعى فيها دول العالم إلى تسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030،ومعالجة الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، وإصلاح بنية النظام المالي الدولي.
الوثيقة الختامية للمؤتمر، المعروفة باسم “التزام إشبيلية”، شكلت خارطة طريق جديدة في بعض الجوانب، لكنها كشفت أيضًا عن عمق الخلل في ميزان القوى، وعن استمرار الهيمنة “النيوليبرالية” على توجهات التنمية، الأمر الذي أثار خيبة أمل واسعة لدى قطاعات واسعة من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والتنموية في مختلف أنحاء العالم والعديد من دول الجنوب العالمي.
رغم الانتقادات الكثيفة التي وُجهت للمخرجات النهائية للمؤتمر، إلا أن هناك نقاطًا إيجابية لا يمكن إنكارها، وقد لاقت ترحيبًا من عدد من الجهات الحقوقية والنقابية.
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
إخلاء المسؤولية: باستثناء المقالات المنشورة في مدوّنة تضامن ومحتوى صفحات الموارد، فإن جميع المواد الموجودة على هذا الموقع، بما في ذلك الصور المرفقة، مُفهرسة من مصادرها الأصلية. وتبقى جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.