لقد تم بناء استقرار الأمن والاقتصاد الكلي في مصر مؤخراً على أسس ضعيفة، كشفت عن هشاشتها جائحة كوفيد-19. وبالتالي عادت البلاد الآن إلى نُقْطَة البِدَايَة، في موقفٍ يشبه إلى حد بعيد ما كانت عليه قبل ثورة 2011: مستقرة في الظاهر، ولكن في الداخل ثمّة مشكلات بنيويّة عميقة ومظالِم اجتماعيّة محتدمة، مع استنفاد كل ما يمكن أن يخفّف من حدّتها. تدعو هذه الورقة إلى إحداث تحول كبير في الطرق التي تُحكم بها البلاد حالياً لصالح المزيد من الانفتاح في عالم السياسة والأسواق، وإلى أن يدفع المجتمع الدولي بجدية مصر إلى الإصلاح اقتصادياً وسياسياً.
للمزيد: اضغط هنا