من الواضح أن حدة التصعيد العسكري بين أطراف النزاع في ليبيا لم تتأثر لا بظهور وانتشار كوفيد-19 ولا بالمحاولات الدولية لفرض هدنة مؤقتة. ويبقى الوضع الإنساني الذي يزداد تدهورا رهينا لعقبات انعدام التنسيق بين الطرفين الحكوميين وغياب التنفيذ الفعّال للاستراتيجيات المعتمدة في مكافحة وباء الكورونا. تستكشف هذه الورقة تأثيرات كوفيد-19 على الواقع الصحي والإنساني في ليبيا في ضوء الانقسام السياسي للمؤسسات الحكومية، وترصد ملامح استمرار الصراع السياسي والعسكري بتحريض من الأطراف الدولية والإقليمية المهيمنة.
إخلاء المسؤولية: باستثناء المقالات المنشورة في مدوّنة تضامن ومحتوى صفحات الموارد، فإن جميع المواد الموجودة على هذا الموقع، بما في ذلك الصور المرفقة، مُفهرسة من مصادرها الأصلية. وتبقى جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.