
في بدايات أبريل الماضي شعرت فريدة* بإجهاد شديد وآلام مقلقة، لكنها طمأنت نفسها بأن الأمر لا يعدو كونه إرهاقًا بسبب الأعمال المنزلية التي باتت تتراكم عليها منذ تعليق الدراسة وإغلاق الحضانات، واضطرارها للعناية -وحيدة- بابنتيها اللتان تبلغ كبراهما خمس سنوات من العمر. ولطبيعة عملها كصحفية حرة، تتابع فريدة الأخبار يوميًّا، وتراقب بقلق انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد <كوفيد-19» بالمستشفيات. فلما ازداد التعب، قررت التداوي بالأعشاب والراحة عوضًا عن رحلة للطبيب قد تنتهي بعدوى مميتة. ولكن بحلول منتصف الشهر وتطور الأعراض للأسوأ، تغير الوضع تمامًا؛ تذكرت الأم الشابة أن موعد دورتها الشهرية قد انقضى دون نزيف فقدرت أنها حامل في شهرها الأول، فاتصلت بطبيبها الذي ساعدها في ولادة ابنتيها لتحديد موعد، لتعرف أن العيادة مغلقة لأجل غير مسمى خشية انتشار فيروس كورونا.
لقراءة التقرير كاملا: اضغط هنا
إخلاء المسؤولية: باستثناء المقالات المنشورة في مدوّنة تضامن ومحتوى صفحات الموارد، فإن جميع المواد الموجودة على هذا الموقع، بما في ذلك الصور المرفقة، مُفهرسة من مصادرها الأصلية. وتبقى جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.