الكاتب: محمد بني عامر
تؤكد هذه الورقة أن الوصول إلى حكمٍ علميٍّ على قطاع الجمعيات الأهلية عموماً، بحاجة إلى دراسة شاملة لعيّنة ممثّلة لكافة قطاعات وأنواع هذه الجمعيات، تأخذ بعين الاعتبار الحجم، عدد الأعضاء، نوعية الأعضاء، نطاق العمل، التمويل ومصادر التمويل، استراتيجيات العمل، الانتشار، وغيرها من العوامل، من هنا، فإنّ هذه الورقة التي ستستخدم منهجية التحليل النوعي ستعالج هذا الموضوع من خلال تحديد نطاق الدراسة، الذي سيشمل واحدة من الجمعيات الكبرى في الأردن والمتمثّلة بـ ” تكية أم علي” ومقرّها العاصمة عمّان، حيث لهذه الجمعية نشاطات متعددة ذات صلة مباشرة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في الأردن، وتمتدّ نشاطاتها لتشمل كافة المحافظات. الجمعية الأخرى التي ستتم دراستها هي جمعية “ارحابا” الخيرية، وهي واحدة من الجمعيات الموجودة في أطراف محافظة إربد في شمال الأردن، وذات نطاق جغرافي محدّد، مما سيساعدنا على بناء تصورات وأحكام علمية إلى حدّ جيد، في الحكم على قطاع الجمعيات الأهلية، ومدى فعاليته في تعزيز الحماية الاجتماعية والمساهمة فيها.
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.