الكاتب: عمّار الشقيري

تصميم محمد شحادة

قبل أشهر مات سائق التاكسي أبو النسيم وهو على رأس عمله بعدما وصل الستين من العمر. شاهده زملاؤه أمام محل بيع قهوة في شارع الأمير محمد في عمان ينزل من السيارة ليسرق استراحة قصيرة بعد العصر ويكمل عمله، لكنه أصيب بجلطة دماغية ومات. كان مضطرًا على العمل رغم وصوله سن الشيخوخة لعدم وجود راتب تقاعدي. ولم يكن وحده على هذه الحال، فمئات آلاف العاملين في القطاع الخاص أو العمل غير المنظم أو العاملين لحسابهم الشخصي سيكون عليهم مواجهة واحد من مصيرين؛ مواصلة العمل حتى اللحظات الأخيرة في هذه الحياة، أو الجلوس في البيوت حين لا تقوى الأجساد على العمل، ليصيروا ربما من بين المستهدفين بالمساعدات الغذائية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية وأهل الخير

!لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.