كجزء من جهود تحالف آراب واتش في مراقبة المؤسسات التمويلية الكبرى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يقوم التحالف بمتابعى أنشطة وسياسات بنك التنمية الإفريقي منذ سنة 2018. وفي إطار عمل هذا العمل، نعلم أن البنك يضع الشفافية والوصول إلى المعلومات في جوهر قيمه وعملياته، لكنه لم يقدم حتى الآن أبسط الأدلة الحقيقة. وقد تم انتقاد التصميم الحالي للبنك الإفريقي للتنمية خصوصا من حيث ضعف التواصل وتوفير المعلومات والاستجابة مقارنة بالمؤسسات النظيرة.
في عام 2021، أطلق بنك التنمية الإفريقي مراجعة نظام الضمانات المتكاملة، والتي تقوم بتحديد الإطار الذي من شأنه أن يضمن حماية الناس والبيئة من الآثار السلبيةالمحتملة لعمليات البنك في المستقبل حول القارة الإفريقية. لقد كانت هذه فرصة استثنائية للمؤسسة لوضع سياساتها الطموحة موضع التنفيذ؛ وللمجتمعات المحلية لتفعيل مدخلاتها نحو تقدم تنموي آمن وعادل في إفريقيا. حيث بينت الأدلة حقائق غير بناءة ومتناقضة على أرض الواقع. لقد فشل بنك التنمية الإفريقي في الالتزام بسياساته والتي تظل مجرد تمرين وضع علامة في الخانة المناسبة.
لقراءة المقال كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.