ظهر أمس الأربعاء، توجهت الناشطة الحقوقية منى سيف مع ووالدتها الأكاديمية ليلى سويف، وخالتها الكتابة أهداف سويف، وأستاذة العلوم السياسية رباب المهدي، إلى مقر مجلس الوزراء بوسط البلد. عند وصولهن، رفعن لافتات للمطالبة باتخاذ إجراءات لحماية المسجونين في ظل انتشار فيروس كورونا، أو إطلاق سراحهم. كانت كلٌ من ليلى، 64 عامًا، ومنى، 34 عامًا، ترتدي كمامة. في غضون دقائق، ألقت قوات الأمن القبض على السيدات الأربع واقتادتهن إلى قسم شرطة قصر النيل المجاور، ومن هناك إلى النيابة، حيث واجهن تهمًا بـ«التحريض على التظاهر، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة». أمرت النيابة بإخلاء سبيلهن بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهن، وعادت بهن قوات الأمن من مقر النيابة في عابدين إلى قسم الشرطة لتنفيذ قرار إخلاء السبيل، وهو ما لم يحدث حتى كتابة هذا التقرير.
لقراءة التقرير كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.