المؤلفين: جورجيا داغر, سامي زغيب
يعاني لبنان منذ العام 2019 من دوامة لا متناهية من التدهور، بعدما بدأت عملته الوطنية تفقد قيمتها بصورة مطّردة. وسرعان ما تحوّل التفاؤل الخاطف الذي جاءت به الانتفاضة في أواخر العام 2019 إلى ذكرى عابرة، نظراً لتدهور قيمة المداخيل والثروات من جرّاء الصدمة النقدية والأزمة الاقتصادية الحادة. وتلاشت معها المشاهد المفعمة بالأمل وصور الحشود التي تنشد وتطالب بالتغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الجذري، واجتاحت قصص وحكايات مأساوية لا تحصى شاشاتنا وإذاعاتنا – إذ ارتفع معدّل الفقر المتعدد الأبعاد إلى 82% في العام 2021، ومن المرجح أن يكون هذا المعدل شهد ارتفاعاً إضافياً منذ ذلك الحين.
لقراءة المقال كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.