الكاتب: عبد الرفيع زعنون
قسّمت هذه الدراسة إلى أربعة محاور: في البداية نستعرض الملامح العامة للمنظومة الجديدة للاستهداف من خلال تحديد سياقات بروز السجل الاجتماعي الموحد ورهاناته، ثم سننتقل إلى محور وصفي نرصد فيه آليات المنهجية الجديدة للاستهداف وما ترتّب عليها من تغييرات. وفي المحورين الثالث والرابع، سنتتبَّع من خلالهما مظاهر وآثار “تسييس” politisation)) و”تقننة” (technitisation) المحاولات الجارية لتصميم منظومة الاستهداف من منظور الاقتصاد السياسي والمنظور السوسيو-سياسي، قبل أن نختم بخلاصة نقدّم فيها بعض المقترحات لتوجيه التكامل بين البعدين السياسي والتقني نحو تحسين فعالية واستدامة التدخل العمومي للحماية الاجتماعية. منطلقين في ذلك من التقارير الرسمية والمستقلة للوقوف على الخلفيات المؤسسة للانتقال من الشمول إلى سياسات اجتماعية مستهدَفة قد تحقق بعض المكاسب الاقتصادية، لكنها تنطوي على تهديدات تمس باستحقاقات العدالة الاجتماعية وباستدامة البرامج الاجتماعية، مع الاستدلال على ذلك بمؤشرات الحصيلة الأولية للعمل بالمنهجية الجديدة للاستهداف.
لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.