يتناول موجز السياسات هذا الأثر المدمر للحرب على غزة على قطاعات المياه والغذاء والطاقة في أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، ويسلط الضوء على أهمية ضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية وفقاً للقانون الدولي الإنساني والنأي عن استخدامها كأدوات حرب. فقد أدى الصراع الدائر في غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً، الذي تضاعفت حدّته بسبب الحصار المستمر منذ 16 عاماً والتصعيد العسكري المتكرر. فمنذ اندلاع الحرب، تعطلت الخدمات الأساسية بشدة بسبب الهجمات المتعمدة على البنية التحتية المدنية، وتحديداً أنظمة الزراعة والطاقة والمياه والصرف الصحي، إلى جانب الحظر الذي فرضته إسرائيل على دخول السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب والوقود. وتسبب ذلك بأزمة إنسانية حادة ومعاناة واسعة النطاق، إذ يضطر سكان غزة إلى الاعتماد على مصادر المياه غير الآمنة، ويواجهون نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها، ويتحملون آثار عدم توفر الوقود والطاقة، الأمر الذي يؤثر على العديد من الصناعات والخدمات.
لقراءة الموجز كاملا: اضغط هنا
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.